قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن تهديدات الاحتلال بتفعيل سياسة الاغتيالات ضد قيادات الحركة “محاولة فاشلة لتعزيز صورته، بعد تعاظم ثورة الشعب الفلسطيني.
وأوضح الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، أن يد الاحتلال ليست مُطلقة ليمارس إرهابه، ورد المقاومة على أي حماقة أكبر وأوسع مما يتوقعه.
وتابع قاسم: “سنواصل نضالنا المشروع ضد الاحتلال ولن نخشى هذه التهديدات”.
وقالت القناة 12 العبرية إن “المؤسسة الأمنية أعادت مجددا إلى طاولة المناقشات إستراتيجية وسياسة الاغتيالات لقادة الفصائل المسلحة الفلسطينية”.
وأضافت أن مؤسسة الاحتلال الأمنية بصدد إحداث تغييرات جذرية بكل ما يتعلق بسياسة الرد ومواجهة العمليات التي تنفذها الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، وذلك في محاولة منها لإعادة قوة الردع.
وفي 8 أبريل/نيسان الجاري، هدد وزير طاقة الاحتلال، يسرائيل كاتس، بالعودة إلى اغتيال قادة ومسؤولين فلسطينيين في قطاع غزة.
وقال كاتس حينها: “إذا استمر الوضع بمواصلة إطلاق الصواريخ، لا أحد محصن، وسنعود إلى سياسة الاغتيالات بما في ذلك قيادة حماس”.