طالبت الأمم المتحدة رسميا، بإطلاق سراح جميع المعتقلين بشكل تعسفي في تونس، وذلك بعد اعتقال السلطات رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إنه يجب إطلاق سراح جميع المعتقلين بشكل تعسفي في تونس لمجرد ممارستهم حريتهم في التعبير أو حرية التجمع.
والثلاثاء، قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لويس ميجيل بوينو، إن الاتحاد ينتظر صدور معطيات رسمية حول أسباب توقيف السلطات التونسية للغنوشي.
وأكد على “ضرورة احترام مبدأ التعددية السياسية وعلى أن هذه المبادئ تعد ركيزة أساسية في كل الديمقراطيات، وهي أساس الشراكة بين تونس والاتحاد الأوروبي”.
وأعلن لورد أحمد، وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالخارجية البريطانية، أن توقيف الغنوشي يقوض مساحة التعددية السياسية في البلاد.
وأضاف: “الاعتقالات في تونس، بما فيها اعتقال راشد الغنوشي والقيود المفروضة على المعارضة الشرعية تقوض مساحة التعددية السياسية في البلاد”.