حذرت حركة “النهضة” التونسية، من انهيار الأوضاع الاقتصادية في البلاد بسبب خيارات الرئيس قيس سعيد الشعبوية ورفضه التفاوض مع صندوق النقد الدولي دون تقديم أي حلول بديلة.
واعتبرت الحركة أن ذلك “قد يؤدي إلى منزلق خطير من الفوضى والمصير المجهول ويهدد بضياع مكتسبات الدولة”.
وقال قيس سعيد، الخميس، في إجابته على أسئلة الصحفيين بخصوص الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، إن “الإملاءات التي تأتي من الخارج وتؤدي إلى مزيد من الإفقار مرفوضة”.
وتسعى تونس منذ فترة للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي في ظل أزمة اقتصادية حادة تعاني منها البلاد.

وأشارت النهضة، إلى أن “الاحتفاء بذكرى الشهداء يأتي في وضع وطني صعب للغاية، تتصدره الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والمالية الصعبة، وأزمة سياسية خانقة تكاد تعصف بكل المكتسبات التي راكمها التونسيون”.
وأحيت تونس، الأحد، الذكرى 85 لعيد “شهداء احتجاجات 9 أبريل/ نيسان 1938” التي وقعت بالعاصمة وجوبهت بقمع عنيف من الاحتلال الفرنسي، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى.