كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن دول الخليج على رأسها السعودية والإمارات أبلغت سلطة العسكر في مصر أن قيامهم بأي خطة إنقاذ مالية تتوقف على تنفيذ شروطها والتي تتضمن خفضا جديدا لقيمة الجنيه المصري وتعيين مسئولين جدد لإدارة الملف الاقتصادي في البلاد
جاء ذلك تعليقا من الصحيفة على فشل زيارة قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي الأخيرة إلى الرياض، من أجل الحصول على مساعدات من الإمارات والسعودية، التي دأبت على ذلك منذ عدة أعوام.
كما تحدثت الصحيفة حول أن الزيارة لم تثمر عن أي تقدم يذكر، لا سيما أن السيسي ونظامه لم ينفذوا بعد شروط الخليجيين.
ومنذ مارس من العام الماضي، خسر الجنيه المصري قرابة نصف قيمته، حيث لا يزال الاقتصاد المتأرجح جراء تراجع السياحة، خلال وبعد جائحة كورونا، يعاني من صعوبات كبيرة، بينما يواجه المواطن غلاء الأسعار.
كما ارتفع معدل التضخم في مصر إلى أكثر من 40%، بينما يعد الجنيه المحلي ضمن أسوأ العملات أداء على مستوى العالم هذا العام، مما دفع ملايين المصريين إلى براثن الفقر.