بحث الرئيس الإماراتي، محمد بن زايد، في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، عددا من القضايا، لا سيما تطوير العلاقات المشتركة، بالرغم من انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين وانتهاك حرمة الأقصى والمقدسات .
وأكد محمد بن زايد حرص الإمارات على العلاقات الثنائية، واصفا العلاقة مع الاحتلال بالخيار الاستراتيجي لصالح السلام والتنمية، والذي ننشده للمنطقة بأسرها، كما أكد تطلع دولة الإمارات إلى مضاعفة الجهود في هذه العلاقة الواعدة”.
وأشار الرئيس الإماراتي خلال الاتصال إلى أن “الاتفاق الإبراهيمي وفر الإطار المناسب لتنمية العلاقات الثنائية”، وقال إن “دولة الإمارات ماضية في العمل المشترك لتعزيز التعاون الثنائي في المجالات كافة”.
وأثنى بن زايد على دخول الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الطرفين حيز التنفيذ في الأول من أبريل/ نيسان 2023، وعلى العمل المشترك حول ملف المناخ وإنجاح انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 28” في الإمارات هذا العام، مشيرا إلى أن هذه الجهود “ما هي إلا أمثلة عملية لما يتحقق عبر هذه العلاقة المتنامية”.
وأكد أن الإمارات ستعمل مع الاحتلال وأشقائها العرب والشركاء الدوليين كافة؛ لتفادي التصعيد الإقليمي، ودعم مسار السلام والاستقرار.
ويأتي الاتصال في أعقاب الاعتداء الوحشي لقوات الاحتلال على المعتكفين في المسجد الأقصى، وتدنيس المسجد بعد اقتحامه.