قلق شعبي وحالة من الغموض تدور حول مصير الرئيس التونسي قيس سعيد، بعد ورود أنباء عن تدهور حالته الصحية.
وقال رئيس جبهة الخلاص الوطني التونسية أحمد نجيب الشابي، إن الجبهة بلغها خبر توعك صحة رئيس الجمهورية قيس سعيد منذ اليوم الأول وقررت متابعة الأمر والتريث، لكن الغموض أصبح الآن يتزايد فيما تتناقل وسائل الإعلام الخبر.
وأكد الشابي أن الرئيس غائب عن الأنظار منذ 22 مارس الماضي، داعيا الحكومة التونسية إلى مواجهة الشعب والرأي العام والإفصاح عن أسباب تغيبه.
وشدد على أن رئاسة الدولة تمثل مركزا حيويا في الدولة، وأن ما وصفه بـ”الانقلاب” جعلها المركز الوحيد للسلطة في البلاد، مؤكدا استمرار حراك الجبهة لكشف المظالم التي يتعرض لها المعتقلون السياسيون.
وحذر الشابي من أن تواجه تونس فراغا دستوريا خطيرا حال الغياب الدائم أو جراء وفاة أو مرض خطير يحول دون قدرة قيس سعيد على قيادة البلد وذلك لعدم تشكيل المحكمة الدستورية حتى الآن
وأثار اختفاء قيس سعيد لمدة تجاوزت 10 أيام دون إجراء أي نشاط رسمي أو زيارة ميدانية، جدلا واسعا على المنصات التواصل الاجتماعي في تونس، خاصة في ظل وجود تقارير إعلامية تؤكد تعرضه لأزمة صحية ألزمته الإقامة في المستشفى العسكري.