وصل رئيس الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، الأحد، إلى السعودية لإجراء مباحثات سياسية واقتصادية مع ولي العهد محمد بن سلمان.
وأشارت وسائل إعلام غربية أن غرض الزيارة هو طلب الدعم المالي، مع تصاعد الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد.
ومنذ انقلاب السيسي على الرئيس الشهيد محمد مرسي عام 2013، قدمت الدول الخليجية دعمًا ماديا سخيًا لنظام السيسي أبرزها، دعم السعودية الذي قدر بـ 46 مليار دولار جاء على شكل منح وودائع مالية، ومنتجات نفطية.
ومؤخرا خيمت على العلاقات بين البلدين خلافات وتراشقات إعلامية، بشأن الاستثمارات السعودية في مصر وملف نقل السيادة على جزيرتي تيران وصنافير الاستراتيجيتين في البحر الأحمر من مصر إلى المملكة، وبسبب رفض المملكة تقديم أموال إضافية لنظام السيسي بسبب تبديده لها.
ورصدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، الأحد، تحوّلاً في توزيع وصرف السعودية مساعداتها للدول.
وقالت إن هناك “تحوّلاً سعودياً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، حتى مع انزلاق مصر في الأزمة الاقتصادية، إذ أرسل المسؤولون السعوديون رسالة صارمة مفادها: لا مزيد من الشيكات على بياض”.