تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي العرب بغضب على أنباء عودة عضوية النظام السوري الإجرامي في الجامعة العربية وإمكانية مشاركة رئيس النظام بشار الأسد في قمة الرياض المقرر انعقادها في مايو/ أيار المقبل.
وتقترب سوريا من العودة إلى جامعة الدول العربية، بعد أنباء عن قرب استئناف العلاقات بين دمشق والرياض.
كما زار مؤخرًا وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد القاهرة لتعزيز التطبيع العربي مع نظام الأسد الإجرامي .
وتعتزم السعودية دعوة بشار الأسد لحضور القمة العربية التي تستضيفها الرياض في مايو/أيار.
وعلّقت الجامعة العربية عضوية سوريا عام 2011 ردًا على قمع الأسد للمتظاهرين الرافضين لحكمه.
وفي 6 فبراير/ شباط الماضي، شكلّت كارثة الزلزال الذي لحق بسوريا نافذة نحو الدول العربية للتطبيع مع نظام الأسد .
ورأى مغردون أن الأسباب التي دفعت إلى تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية قبل 12 عامًا ما زالت قائمة.
قال مبارك الخيارين: “إن ما يربطنا بسوريا ونظامها هو ما يرتضيه الشعب السوري وليس نحن، وهذا الأمر لا يتعلق بالمزاجية والعلاقات الشخصية بل هو مصير شعب”.
بينما قال الصحفي درويش خليفة: “مسببات تعليق مقعد سوريا في مجلس الجامعة العربية ماتزال قائمة، وهي ممارسة القتل والاعتقال بحق الشعب السوري الرافض لحكم الأسد.. ويشكل إعادة مقعد النظام تناقضاً وعدم وضوح بالرؤية لدى الدول الأعضاء. بل وتهاون وتشجيع على مزيد من القتل بحق الأبرياء من الشعب السوري”.
وغرّد حسين علي قائلا: “طالما رغبت الإمارات عودة سوريا إلى الجامعه العربية فمصر والسعودية تنفذ ذلك بحذافيرها، فمن المعلوم أن الإمارات هي من تقود مصر والسعودية”.
وغرد عبد الحميد شريقي قائلًا: عودة النظام المجرم لبشار الأسد للجامعة العربية لايعني أن سوريا عادت… هذا المجرم لايمثل اي سوري بل يمثل ايران وحزب الله في الجامعة العربية. اما نحن كشعب سوري حر لن نقبل بأقل من تنفيذ قرار الأمم المتحدة 2254 الذي يقر بازاحة بشار من هذه السلطة المغتصبه