كشفت تقارير عن حالة ركود ضربت المتاجر المكتظة بفوانيس وزينة شهر رمضان هذا العام بسبب الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها المصريون وارتفاع الأسعار بشكل كبير عن الأعوام السابقة مدفعا بضعف القدرة الشرائية للجنيه المصري
وقال المشترون إنهم يكافحون من أجل توفير الاحتياجات الأساسية مع زيادة التضخم، الأمر الذي يؤثر على مبيعات فوانيس وزينة شهر رمضان، والتي تعتبر من الكماليات رغم أهميتها الثقافية.
وأكد بعض التجار أن فرق الأسعار وارتفاعها هذه الفترة أثر كثيرا على السوق وحركة التجارة والشراء والبيع وقالوا إن أماكن بيع الفوانيس كانت مزدحمة وشهدت إقبالا ملحوظا السنة الماضية مقارنة بهذه السنة التي ترتفع فيها الأسعار يوميا ما أدى إلى ضعف الإقبال على الشراء
يذكر أن سعر الفانوس محلي الصنع يتراوح بين 40 إلى 80 جنيها مصريا (1.3 إلى 2.6 دولار)، بينما يتراوح سعر الفانوس المستورد بين 80 إلى 300 جنيه (2.6 إلى 9.7 دولار).
فيما يُنتج مصنع في مدينة العاشر من رمضان، شرقي القاهرة، زينة صناعة مصرية خالصة لكن منتجاته تواجه تحديًا بسبب الواردات، التي كانت أرخص في الماضي، فإنه يبيع الآن زينته المصنعة محليًا بسعر أرخص بنسبة 25% من تلك المستوردة من الصين.