تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وسم ” #الجامع_الجديد ” ليكون الأكثر تداولاً لعدة ساعات في مصر، والذي شهد هجوم المغردين على حكومة السيسى، بعد انتشار خبر دخول مسجد مصر الكبير موسوعة جينيس للأرقام القياسية لاحتوائه على أثقل نجفة (ثريا) بوزن 50 طناً.
ويتهم نظام السيسي دائمًا بالإسراف وإهدار أموال الشعب المصري لإنفاقها على مشاريع وهمية لاتحقق فائدة اقتصادية للمواطن، وهو ما أدى لأزمة اقتصادية طاحنة في البلاد.
واستنكرت المغردة أميرة الطحاوي ما أسمته السفه بورود خبر عاجل عن دخول مسجد مصر الكبير موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بأثقل نجفة وأكبر منبر”
وسخر الحقوقي جمال عيد بصورة لشخصية “الكحيت” الكاريكاتورية، قائلاً: “طبعاً يا إكسلانس، إحنا عندنا أكبر نجفة في العالم”.
وعلق السيناريست وائل حمدي: “طبعاً كلنا عارفين إنه ثواب الصلاة، مش هيختلف بوزن النجفة أو حجم المنبر. يبقى إيه الهدف؟ إحساس المصلين بالفخامة المبالغ فيها ممكن يفيد بإيه يعني؟”. وأضاف: “ده حتى ضد المتعارف عليه من فكرة إنه الخشوع عادة مقترنة بالبساطة والزهد! هل فيه تصور إنه المسجد ده يكون وجهة سياحية بذاته مثلاً؟”.
وقال المغرد هاني سعد: “منه لله جلال علام، خلاهم يفتكروا غينيس ريكورد دي حاجة مهمة، عشان نفضل نعمل أضخم نجفة، وأطول منبر، وأكبر ساري، وأي هبل مالوش لازمة”.
وكتب الحقوقي هيثم أبو خليل: “أثقل نجفة، وأكبر منبر، بالدين والسلف والفوائد، في مسجد في الصحراء رغم وجود مسجد الفتاح العليم على مقربة منه في بلد الناس الجوع هلكها”.