نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا حول شروط السعودية للتطبيع مع الاحتلال والتي تتضمن دعما في مجال بناء مشروع للطاقة النووية مدني الطابع وضمانات أمنية من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقالت مصادر مطلعة للصحيفة إن السعودية تريد قيودًا أقل على صفقات الأسلحة التي تشتريها من الولايات المتحدة.
تشير الصحيفة إلى أن الطلب السعودي يمنح فرصة للرئيس بايدن كي يرعى اتفاقًا قد يشكل علاقات الاحتلال مع الدولة السعودية.
يذكر أن المسؤولين والخبراء في الشرق الأوسط انقسموا حول كيفية التعامل مع المطالب في ضوء العلاقة الباردة بين بايدن وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ولفتت الصحيفة إلى أن تصاعد العنف في ظل الحكومة اليمينية المتطرفة في الاحتلال والتي أدت لبيان شجب من الحكومة السعودية، ولو تطور العنف إلى انتفاضة فلسطينية ثالثة فإن عقد اتفاق كهذا سيكون مستحيلا.
لكن تقارب في المجالات السياسية والأمنية قد يؤكد أن التطبيع بين الجانبين قد يتم في وقت قريب.
