هاجم الداعية السعودي عماد المبيّض، الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده محمد بن سلمان ورئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ، متهمًا إياهم بـ”طمس عقيدة الإسلام، وتبديلها بهويات أخرى مغايرة”.
وقال المبيّض، في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على “تويتر”: “أوجب الله عز وجل على أهل العلم بيان الحق وعدم كتمانه، فقال الله عز وجل (إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَآ أَنزَلْنَا مِنَ ٱلْبَيِّنَٰتِ وَٱلْهُدَىٰ مِنۢ بَعْدِ مَا بَيَّنَّٰهُ لِلنَّاسِ فِى ٱلْكِتَٰبِ ۙ أُوْلَٰٓئِكَ يَلْعَنُهُمُ ٱللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ ٱللَّٰعِنُونَ)”.
وأضاف: “إحقاقا للحق، وبيانا للحق، الذي أوجبه الله على أهل العلم، أبعث برسالتي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أقول لكم إنني ناصح أمين”.
وتابع: “اتقوا الله في أمر هذه البلاد، وأصلحوا ما يحدث فيها من طمس لعقيدة الإسلام، وتبديلها بهويات أخرى مغايرة”.
وزاد: “إن هذه البلاد قامت على أساس العقيدة وإقامة دين الله عز وجل وتطبيقه، وإن ما يحدث اليوم هو مخالف لما قامت على أساسه البلاد”.
وعرفت المملكة لعقود قيودا شديدة بحق المرأة والفن واختلاط الجنسين والحفلات الغنائية، لكن في عام 2016، وفي إطار خطط بن سلمان، حدثت تحولات اجتماعية، عبر خطة رسمية لدعم الترفيه، وتأسيس هيئة له من أبرز أنشطتها إقامة مهرجانات وفعاليات فنية وغنائية.
وعام 2018، افتتحت السعودية أول دار سينما بعد حظر استمر لما يزيد على الـ35 سنة، قبل أن تطلق المملكةما عُرف باسم “موسم الرياض”، الذي يضم فعاليات غنائية وترفيهية أثارت الجدل كونه تجاوز الكثير من ممنوعات الماضي.