سادت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي ردا على تصريحات السياسي والأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله عن دور أبو ظبي في التطبيع مع نظام بشار الأسد الإجرامي ، وقيادتها مساعٍ لإعادة إدماج رئيسه بشار الأسد في المنظومة العربية الرسمية.
وكشف الأكاديمي المقرب من السلطات الإماراتية عبدالخالق عبدالله، خلال تغريدة جديدة له، عن دور أبوظبي في تمهيد الطريق لاستعادة نظام الأسد .
وقال عبدالله، عبر حسابه في “تويتر”: “لا شروط ولا قيود لعودة سوريا الدولة والشعب لمحيطها العربي بعيدا عن النظام الإيراني والاحتلال التركي والإرهاب الداعشي ومن لف لفهم من معارضة مسلحة عقيمة وسقيمة”
وأضاف: “وسيسجل التاريخ أن البلدوزر الإماراتي هو الذي مهد الطريق لاستعادة الشعب السوري الشقيق عافيته واستقراره بعد 10 سنوات عجاف”.
وأثارت التغريدات حفيظة المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ذكره المتابعون بتغريدات سابقة له في دعم المعارضة السورية ومهاجمة الأسد ونظامه الإجرامي .
وذكره آخرون بتصريحات سابقة لوزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد قال فيها: “إلى متى سنعطي هذا النظام الحجة علينا؟ إنه يستطيع أن يضحك ويضحك ويضحك على المجتمع الدولي والشعب السوري يقتل، أنا أتساءل هل هناك لحظة سنصل إليها نحن كمجتمع دولي وسنقول كفى، كفى قتلاً كفى تعذيباً كفى مجازر، وكفى علينا المشاهدة والحديث”.
واستغلت الأنظمة العربية الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، للتطبيع مع نظام بشار الأسد.