أعلن الاتحاد الإفريقي دعمه لفلسطين واستهجانه لتعنت الاحتلال في رفض عملية السلام، مؤكدًا عدم دعوة الاحتلال إلى القمة الأفريقية، في أديس أبابا.
واستهجن البيان الختامي للقمة الأفريقية تعنت الاحتلال في رفض المبادرات الفلسطينية والدولية لبدء مفاوضات سلام، مؤكدًا أن الاتحاد الأفريقي يدعم توجه دولة فلسطين للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، ويدعو لدعم الخطوة دوليًا.
كما أدان اغتيال الصحفية “شيرين أبوعاقلة” أثناء عملها الصحفي، مؤكدًا دعمه لإجراء تحقيق دولي مستقل لكشف ملابسات الاغتيال.
ونفى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي “موسى فكي”، تقديم دعوة للاحتلال لحضور القمة الأفريقية، مضيفا، أن مسألة حضور وفد الاحتلال قيد التحقيق الآن، وأن الوضع القانوني بشأن قبول الاحتلال عضوا مراقبا في الاتحاد معلق لحين بتّ لجنة السبعة التي شُكلت العام الماضي لهذا الغرض.
مضيفا، لاحظنا وجود شخصية دخلت القاعة ببطاقة دخول، وطالبناها بمغادرة المكان، ونحن نقوم بالتحقيقات الضرورية لأنها شخصية لا تقيم هنا، ولا يمكن أن يصل أحد إلى هنا إلا بدعوة من رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ونحن لم ندعُ أيَّ مسؤول، ولاحظنا ما حدث وسنقوم بالتحقيق لتحديد المسؤوليات.
وحاول وفد الاحتلال برئاسة “شارون بارلي” نائبة مدير دائرة أفريقيا في الخارجية، المشاركة في الجلسة الافتتاحية للقمة، لكن اعتراض دول أفريقية منعه من ذلك.
وتقدم وفدا الجزائر وجنوب أفريقيا قائمة المعترضين على مشاركة وفد الاحتلال، ما استدعى تدخل أجهزة الأمن لتطلب من الوفد مغادرة القاعة.
وحين طُرد الوفد الإسرائيلي كان رئيس الوزراء الفلسطيني “محمد اشتية” موجودا في القاعة، يتوسط رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي “موسى فكي” والأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو جوتيريش”.
وأعربت خارجية الاحتلال عن غضبها الشديد، وقالت في بيان إن الوفد الرسمي عومل بطريقة فظة، متهمة الجزائر وجنوب أفريقيا اتهاما مباشرا بالوقوف وراء الحادثة، مشيرة إلى أن الاتحاد الأفريقي رهينة بيد دول تحركها الكراهية، وفق تعبيرها.