كشفت تقارير إعلامية عن أعمال مكثّفة لإنشاء قاعدة عسكرية استخباراتية بين الإمارات والاحتلال، في جزيرة عبدالكوري الإستراتيجية التابعة لأرخبيل سقطرى في اليمن.
وأعلن الصحفي والناشط اليمني البارز “أنيس منصور”، عبر حسابه بـ”تويتر”، إن الإمارات والاحتلال، قامتا بإنشاء قاعدة عسكرية واستخباراتية في جزيرة عبدالكوري الواقعة ضمن أرخبيل جزيرة سقطرى في المحيط الهندي، والتي تبلغ مساحتها 133 كم مربع.
وأضاف “منصور”، أن “القوات الغازية بدأت بإخراج قوات الجيش اليمنية والمحلية من الجزيرة، كما يتم إخراج السكان المتواجدين فيها إلى منطقة قصيعر”.
وذكر أن عدد السكان في المنطقة يصل لألف نسمة من الصيادين، ويتم الآن الإعداد لتهجيرهم إلى حضرموت، من أجل القاعدة الجديدة.
وجاء إنشاء القاعدة، بعد سماح وزير النقل في الحكومة، الموالي للإمارات، بإنشاء مهبط طيران محلي للمروحيات، قبل أن يتطور الأمر إلى عمل مطار مع لسان بحري، وإنزال معدات ثقيلة وأجهزة اتصالات استخباراتية.
وتابع “منصور، يأتي ذلك بالإضافة إلى استقدام قوات تابعة للاحتلال والإمارات إلى الجزيرة دون علم القيادة أو الشرعية، في تحدٍّ سافر للكرامة والسيادة اليمنية.
وتسيطر الإمارات على جزر أرخبيل سقطرى، كما وجهت قيادة السلطة المحلية الخاضعة للمجلس الانتقالي الموالية لها، بإخلاء السكان من جزرها الهامة تمهيداً لتسليمها لقوات إماراتية.
وفي أغسطس/آب 2022، كشف تحقيق لمنصة “إيكاد” عن قيام الإمارات ببناء مدرج جديد للطائرات في جزيرة عبدالكوري اليمنية.
وقالت المنصة، إن فريقها حصل على صور أقمار صناعية من القمر الصناعي “Maxar”، أظهرت أن الإمارات بدأت ببناء مدرج جديد للطائرات في جزيرة عبد الكوري اليمنية بالتوازي مع المدرج القديم الذي بدأ بناؤه في ديسمبر/كانون الأول 2021.
وكشف تقرير للمركز الخليجي للتفكير، عن وجود تعاون أمني على نطاق واسع بين الإمارات وإسرائيل في إنشاء قاعدة استخباراتية مشتركة في جزيرة سقطرى اليمنية.