كشفت صحيفة الجارديان البريطانية، عن قرار محكمة إيطالية، باستدعاء رئيسة الوزراء الإيطالي، جيورجيا ميلوني، ووزير الخارجية، أنطونيو تاجاني، للاستماع إلى أقوالهما في قضية مقتل طالب الدكتوراه الإيطالي، جوليو ريجيني، عام 2016 في القاهرة.
ويتهم في القضية خمسة من عناصر الأمن الوطني المصريين، وفق تحقيقات مكتب المدعي العام في روما.
وجاء ذلك بعد المحادثة التي جرت في نوفمبر الماضي، على هامش الدورة 27 من مؤتمر المناخ، نوفمبر الماضي، بين رئيسة الوزراء الإيطالية والسيسي، بشأن القضية.
وتأتي تلك الخطوة بعد عام ونصف من قرار المحكمة الإيطالية بتعليق المحاكمة الغيابية للضباط الأربعة، ﻷسباب إجرائية، في أكتوبر 2021، إذ ينص القانون الإيطالي على ضرورة إخطار المتهمين باستكمال التحقيقات، وكذلك بالتهم الموجهة ضدهم قبل بدء استدعائهم للمحاكمة، وهو ما لم يستطع القضاء الإيطالي التأكد منه نتيجة عدم تعاون السلطات المصرية.
واتهمت النيابة الإيطالية، في ديسمبر 2020، كلًا من: اللواء طارق صابر، والعقيدين هشام حلمي وآسر كمال، والرائد شريف مجدي، بالضلوع في اختطاف ريجيني، فيما اتُهم الأخير بالإيذاء الجسدي والقتل.
في 3 فبراير 2016، عُثر على جثمان ريجيني، 28 عامًا، على جانب إحدى الطُرق السريعة خارج القاهرة، بعد أسبوع من اختفائه في ذكرى ثورة 25 يناير.
وقال تقرير الطب الشرعي المبدئي بعد فحص الجثة في روما إن ريجيني تعرّض للتعذيب على مدى عدة أيام، وأنه فارق الحياة بعد تعرضه لكسر فقرات عنقه.