انطلقت في تركيا حملة تبرعات شعبية جمع فيها أكثر من 115 مليار ليرة، بمشاركة واسعة من مؤسسات كبرى ورجال أعمال ومسؤولين على رأسهم الرئيس “رجب طيب أردوغان”.
جاءت الحملة بعنوان “تركيا قلب واحد” وانطلقت في الثامنة مساء بالتوقيت المحلي لتركيا عبر بث مباشر مشترك لعدد من القنوات التلفزيونية المحلية.
وأعلن الرئيس “أردوغان” جمع مبلغ 136 مليون ليرة لصالح الحملة، في حين كانت أكبر المساهمات في الحملة من “البنك المركزي التركي” الذي تبرع بمبلغ 30 مليار ليرة.
بينما تبرع “بنك زراعات” بـ20 مليار ليرة، و”المديرية العامة للأوقاف” و”وقف بنك” بمبلغ 12 مليار ليرة لكل منهما، يليهما “هالك بنك” بـ 7 مليار ليرة، ثم “شركة توركسيل للاتصالات” بـ3.5مليار ليرة.
فيما تبرعت “شركة جنكيز القابضة” بمبلغ 3 مليار ليرة، بينما تبرعت شركة “تركي تيليكوم” و”بورصة إسطنبول” و”صندوق تأمين ودائع الادخار” وشركة “بايكار” بمبلغ 2 مليار لكل منهم، فيما تبرعت شركة “جوليه” للألبسة بمليار ليرة.
وقرر مصرف “أيش بنك” التركي، إعفاء عملائه الذين قتلوا في الزلزال الذي ضرب البلاد من جميع ديون القروض الشخصية.
بينما تبرع البنك بمليار ليرة إلى إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد” وقدم 1.750 مليون ليرة لبناء المساكن في المناطق المدمرة.
وقال الرئيس “رجب طيب أردوغان”، إن بلاده تهدف إلى تشييد مبان جديدة وآمنة خلال عام واحد، مكان كل مبنى تهدم في الزلزال المزدوج.
وذلك خلال مداخلة هاتفية مع منظمي حملة مشتركة تحت عنوان “تركيا قلب واحد” لجمع التبرعات أطلقتها القنوات والإذاعات التركية والأذربيجانية والقبرصية التركية للمتضررين من الزلزال.
وأوضح “أردوغان”: “هدفنا تشييد أبنية جديدة وآمنة بدل كل مبنى تهدم في الزلزال، خلال عام واحد”.
وأضاف: “شعبنا سيظهر كرمه مجددا بتحطيم رقم قياسي في التبرع للمتضررين من الزلزال”.