حصلت شركة سعودية على فندق “شبرد” المصري التاريخي، لمدة 35 عامًا، في ظل استمرار السيطرة الخليجية على الشركات والمؤسسات المصرية.
عقدت شركة “الشريف للفنادق والسياحة” التابعة لمجموعة “الشريف القابضة” السعودية عقداً، مع شركة “سياك” المصرية للمقاولات بقيمة 500 مليون جنيه لتطوير فندق “شبرد” التاريخي وسط القاهرة.
يبلغ إجمالي التكلفة الاستثمارية لتطوير الفندق 1.4 مليار جنيه، وتموّل “مجموعة الشريف” عملية التطوير الشامل للفندق بما يشمل التأثيث والفرش والتجهيز للتشغيل بمستوى خدمة فندقية فئة خمس نجوم، وتبلغ سعة الفندق 316 غرفة وجناحاً.
ومنذ عام 2008، تعمل مصر على إعادة تطوير الفندق، لكن مع صعوبة تنفيذ عمليات التطوير، قررت الشركة القابضة للسياحة والفنادق إغلاقه نهائياً خلال عام 2013، إلى أن طرحت مناقصة وفازت بها المجموعة السعودية.
تبلغ مدة التعاقد بين مصر و”الشريف” 35 عاماً يحصل خلالها المستثمر السعودي على نسبة 69% من صافي ربح التشغيل لمدة 10 سنوات ثم يحصل على نسبة 60% حتى نهاية التعاقد.
ويعد فندق “شبرد” من أعرق الفنادق التاريخية في مصر، وكان مقره في حي الأزبكية، واحترق في يناير عام 1951 ضمن حريق القاهرة.