أكد “طارق العوضي” عضو ما يسمى بلجنة العفو الرئاسي في مصر ، أن رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق المستشار “هشام جنينة” سينهي اليوم فترة محكوميته البالغة 5 سنوات في قضية نشر معلومات “تمس” الجيش المصري.
وقال “العوضي”، في تصريحات لقناة “روسيا اليوم”، إن خروج “جنينة” من السجن لا يأتي بموجب العفو، بل بعد قضاء كامل محكوميته.
وأضاف أن إطلاق سراح “جنينة” من عدمه يتوقف على كونه مطلوبا على ذمة قضايا أخرى غير التي قضى محكوميتها أم لا.
يذكر أن “جنينة” هو أحد رموز حركة استقلال القضاء في مصر، قبل ثورة يناير 2011، وتولى رئاسة الجهاز المركزي للمحاسبات (أعلى جهاز رقابي في البلاد) عام 2012، ثم تم إعفاؤه من منصبه في 2016، بقرار أصدره السيسي بقانون تم استحداثه في 2015؛ إثر كشفه وقائع فساد كبيرة بلغت 600 مليار جنيه وتورط فيها الجيش وهو ما تزعم سلطة الانقلاب عدم صحته
تجدر الإشارة إلى أن قوات الأمن ألقت القبض عليه في 13 فبراير 2018، على خلفية تصريحات أدلى بها تفيد بأن رئيس أركان الجيش السابق “سامي عنان” لديه “وثائق تدين النظام الحالي”.