قال القيادي بجماعة “الإخوان المسلمين” ومفوضها السابق للعلاقات الدولية، “يوسف ندا” إن “الأحداث المتوالية في تونس أثبتت أن قيس سعيد مجرد أداة بيد الجيش، الذي يعد الجهة الحقيقية وراء انقلاب 25 يوليو 2021” .
وأضاف ندا أن “الجيش اختطف تونس لكن بواجهة مدنية، وهو الرئيس سعيد، على غرار ما حدث في بعض البلدان العربية الأخرى، ما يكشف سر بقاء واستمرار سعيد حتى الآن في موقعه، رغم حالة الرفض الكبيرة التي تواجهه في الداخل والخارج”،.
جدير بالذكر أنه في 25 يوليو 2021 قام الرئيس قيس سعيد بفرض إجراءات استثنائية منها إقالة الحكومة وتعيين أخرى، وحل مجلس القضاء والبرلمان وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في 17 ديسمبر 2022، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء في 25 يوليو من العام نفسه.
من جانبها، اعتبرت قوى في تونس إجراءات “سعيد” الاستثنائية “تكريسا لحكم فردي مطلق”، ووصفت إجراءات الرئيس بالإنقلاب المكتمل الأركان.
واعتبر ندا تونس الآن “مُختطفة”، وأن “المسؤولية الجنائية والدستورية والتاريخية لما حدث وما زال يحدث محصورة في قيادات الجيش.