اقتحم العشرات من المستوطنين المتطرفين المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية القوات الخاصة بجيش الاحتلال.
وقالت إدارة الأقصى، إن “عددا من المجموعات الاستيطانية المتطرفة استباحت المسجد المبارك من قبل من باب المغاربة، وقامت هذه المجموعات بحماية شرطة الاحتلال المدججة بالسلاح بتنفيذ جولات استفزازية في باحات الأقصى”.
وأضافت، أن سلطات الاحتلال حولت أبواب المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية، مع تواجد كبير لعناصر الشرطة وقوات “حرس الحدود”، مشيرة إلى أن من بين المقتحمين للمسجد الأقصى، عضو الكنيست السابق المتطرف الحاخام يهودا غليك.
وكشفت الأوقاف أن قوات الاحتلال، تعيق عمل حراس الأقصى وتمنعهم من الاقتراب من المستوطنين المقتحمين.
وقالت إن عددا من المستوطنين قاموا بأداء صلوات وطقوس تلمودية داخل المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال.