دعت منظمة الصحة العالمية إلى جمع أكثر من 40 مليون دولار لمواجهة تداعيات الزلزال في سوريا.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط “أحمد المنظيري”، إن سوريا عانت ويلات الحرب التي أدت إلى تدمير الأنظمة الصحية التى تعاني الآن “هشاشة مخيفة”، مشيراً إلى أن الكارثة الأخيرة “قضت على ما تبقى من تلك الأنظمة”.
وقال مدير الطوارئ الإقليمي بمنظمة الصحة العالمية “ريتشارد بريتان” إن “هناك كارثة حقيقية أصابت بعد الأجزاء في سوريا”، مشيراً إلى أن آثار تلك الكارثة “تضاعفت بشكل حاد بسبب النقص في الأدوية والمستلزمات الطبية”.
بينما قالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا “إيمان شانكيتي” إن فرق الإنقاذ “لم تفقد الأمل بعد” خاصة بعد العثور على أحياء بعد 100 ساعة من الكارثة.
وأشارت “شانكيتي” إلى نقص الأدوات والمعدات الثقيلة مؤكدة أن الأهالي “يحفرون بأيديهم بين الأنقاض في محاولة للعثور على الأحياء والضحايا”.
وأضاف “المنظيري”، إن فرص العثور على أحياء “تضاءلت بالفعل” لكن “نأمل أن تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إليهم خاصة بعد تحسن الطقس جزئياً اليوم”.
وأشار “المنظيري” إلى أن فرق الإنقاذ “لم تعثر على أطفال أحياء منذ أمس”.
وقال “بريتان” إن منظمة الصحة العالمية “لا تعتزم إنشاء مستشفيات ميدانية في سوريا”، إلا أنه أكد حاجة سوريا “إلى أجهزة وأدوية وفرق دولية متخصصة” لتخفيف أثر الكارثة.