أدى الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا والشمال السوري، إلى بحث النازحين السوريين عن خيام جديدة بعد الدمار الواسع في المنطقة، لتضيف معاناة جديدة إلى معاناتهم.
وتناشد المنظمات وفرق الإنقاذ الجهات المانحة والدول لتسريع وتسهيل دخول المساعدات إلى الشمال السوري، للتخفيف من آثار الكارثة الإنسانية في المنطقة.
ويعاني الشمال السوري في الأصل من تردي الخدمات قبل وقوع الزلزال، ووجود عدد كبير من النازحين في المخيمات.
وتعمل المنظمات الإغاثية على تجهيز مراكز إيواء مؤقتة لإيواء المتضررين، لكن توقف الدعم فاقم المأساة وترك الآلاف في العراء لمواجهة مصيرهم، إذ تشير الإحصائيات إلى أن الخدمات المقدمة تقدر بنحو 5 بالمئة فقط من الاحتياجات.
وتفاقمت معاناة المدنيين بعد إغلاق معبر باب الهوى الحدودي الوحيد لإدخال المساعدات إلى الشمال السوري، إذ أعلنت الأمم المتحدة عن توقف تدفق مساعدات المنظمة المهمة من تركيا إلى شمال غرب سوريا “مؤقتا” بسبب الأضرار التي لحقت بالطرق ومشاكل لوجستية أخرى مرتبطة بـ الزلزال العنيف الذي ضرب البلدين.