دعا نشطاء مغاربة للمشاركة في وقفة احتجاجية، أمام مقر بلدية فاس شمالي المغرب، تنديدًا بالاتفاقية الموقعة مع بلدية تابعة للاحتلال.
ووقعت مدينة فاس المغربية و بلدية كفار سابا، في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، اتفاقية توأمة، خلال زيارة أجراها عمدة فاس “عبدالسلام البقالي للأراضي الفلسطينية المحتلة للتعاون والشراكة بين المجلسين.
وقال موقع “الجريدة 24″، إن “البقالي”، وجد نفسه في موقف لا يحسد عليه، بعد إدراجه نقطة ضمن جدول أعمال دورة فبراير/ شباط، تتعلق بتوقيع اتفاقية توأمة مع بلدية كفر سابا، التي سبق له ونائبه “عزيز اللبار” أن زاراها سابقًا في مناسبة وقع فيها على مذكرة تفاهم تمهد لتوقيع الاتفاقية.
وزدات الاتفاقية من غضب الشارع الفاسي، والذين دعوا إلى الاحتجاج ضدها باعتبارها تطبيعا مع الاحتلال.
ويرفض الشارع المغربي التطبيع مع الاحتلال، ويطالبون بإسقاط اتفاقية أبراهام التطبيعية.
وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020، أعلنت سلطة الاحتلال الإسرائيلي والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000.