أدان الاتحاد العام التونسي للشغل، ما وصفها بخطابات التخوين والتفرقة والتحريض والتجييش التي أطلقها رئيس البلاد قبل أيام.
وقال بيان الاتحاد، إن قول رئيس الجمهورية إن الإضراب تحول لغطاء لمآرب سياسية “هو مقدمة لضرب الحق النقابي وخطاب تحريضي ومحاولة فاشلة لثنيه عن دوره الوطني”.
وأضاف البيان استعداد الاتحاد للنضال ضد محاولات اختراقه أو عزل قياداته المنتخبة عن قواعدها، معربا عن رفضه سياسات استهداف الاتحاد والعمل النقابي وحق الإضراب سواء عبر الاعتقال وفبركة القضايا وإصدار مناشير سالبة لحق التفاوض.
وتابع : “نرفض هذا الاستهداف ونؤكد تجندنا للتصدي له بكل الأشكال السلمية”.
https://www.facebook.com/watch/?v=1160472264672614
وطالب البيان الحكومة بتنفيذ التزاماتها في تطبيق الاتفاقيات العامة الموقعة في 15 من سبتمبر 2022، منبها إلى إلى الاتحاد سيلجأ شن إضرابات عامة في الوظيفة العمومية والمؤسسات والمنشأت العمومية في صورة تراجع الحكومة عن تنفيذ تعهداتها.
وكان الرئيس التونسي، قد دعا الجيش والشرطة والقضاة في بلاده؛ للقيام بدورهم في التصدى لمن وصفهم بـ”المتآمرين على الدولة”.
وقال “سعيد”: “على القوات المسلحة الأمنية والقوات المسلحة العسكرية والقضاة أن يقوموا بدورهم كاملا حتى التصدى لمن تآمروا على الدولة في السنوات الماضية وما زالوا إلى حد هذه الساعة يتآمرون على الدولة”.