تسعى السعودية لتدشين مشروع مشترك مع مصر والاحتلال، لتزويد المملكة بالغاز الذي المستخرج من حقول البحر المتوسط عبر القاهرة.
وكشفت صحيفة “جلوبس” العبرية، أن المشروع يتضمن إنشاء خط أنابيب غاز سيمر عبر خليج العقبة إلى السعودية، لنقل غاز الكيان الصهيوني، وتغطية حاجتها من الطاقة بعد استكمال أعمال إنشاء مدينة نيوم ومشاريع سياحية أخرى ينوي “محمد بن سلمان” إنشاءها على البحر الأحمر.
وأشار التقرير، إلى أن المشروع يشير إلى “الدفء الاقتصادي” بين الرياض والاحتلال، خاصة بعد الكشف عن ملامح خطة تسمح بدخول مستوطني الاحتلال، كسائحين إلى جزيرتي تيران وصنافير.
وتعتزم السعودية تحويل جزيرتي تيران وصنافير اللتين اشترتهما من مصر إلى مواقع سياحية نابضة بالحياة، تقام عليها فنادق وكازينوهات، وفي هذا الإطار تنوي السماح للمستوطنين دخولهما للسياحة، وهو مايشير إلى سعيها لتعزيز التقارب مع الاحتلال.
وتزايدت التقارير، مؤخرًا حول استعداد السعودية للتطبيع مع الاحتلال، بعد الزيارة التي أجراها الرئيس الأمريكي “جو بايدن” إلى المملكة منتصف العام الجاري، والتقى خلالها ولى العهد السعودي، محمد بن سلمان.