أعلن الفلسطينيون في القدس المحتلة، إضرابا وعصيانا مدنيا ضد “مجزرة الهدم” التي تقوم بها سلطات الاحتلال.
وزاد الاحتلال من عمليات الهدم في بلدات القدس المحتلة.
ونفذت قوات الاحتلال الأسبوع الجاري مخطط لهدم 14 منزلا بمدينة القدس، تنفيذا لسلسلة من القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر “الكابينت”.
وعم الإضراب العام والإغلاق، شوارع وأزقة ومحلات جبل المتكبر، احتجاجا على سياسة الاحتلال في هدم منازل البلدة.
وأغلق عشرات الشبان شوارع البلدة وسكبوا الزيت على الطرقات للتصدي لآليات الاحتلال خلال توجهها لهدم المنازل المهددة.
ودعا بيان صادر عن لجنة الأهالي للعصيان المدني وعدم الخروج للعمل أو الشوارع الثلاثاء، إلى الوقوف ضد قرارات الاحتلال.
وقالت هيئة البث العبرية “كان”، أن “الحملة المشتركة لبلدية القدس وجهاز الشرطة، مستمرة في هدم مبان فلسطينية في شرق القدس”، وهي الحملة التي أعلن عنها وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير مؤخرا.
وأضافت، أن طواقم الهدم العسكرية، تعمل على هدم عدة منازل فلسطينية في مناطق بالقدس منها: سلوان، والسواحرة، وحي جبل المكبر، ورأس العامود، وحي بيت حنينا.