أحيا المصريون، ذكرى جمعة الغضب، على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال مشاركة مقاطع فيديو توثق أحداث ذلك اليوم.
وفي يوم 28 يناير/كانون الثاني 2011، كانت جمعة الغضب في اليوم الرابع من أيام الثورة على نظام حسني مبارك، حيث تصاعدت الاحتجاجات بمشاركة المزيد من الحشود من مختلف الفئات.
وقال الممثل عمرو واكد: “في ذكرى 28 يناير، ذكرى هروب حضرة الضابط بملابسه الداخلية، أتمنى أشوف السيسي بيتحاسب بشكل عادل وشفاف وعلني هو وكل من يدعمه”.
وعلق إسلام عرفة: “كل سنة وانتم طيبين، بمناسبة اليوم الوحيد اللي الشعب ركب فيه “.
بينما قالت الناشطة غادة نجيب: “مصر كانت حلوة قوي، يوميها، عفية وشقية وأصيلة وجدعة، رحيمة وحنونة حتى مع ولاد الشوم، أحبوا أيام مجدكم، وافخروا بيها حتي يأتيكم نهاراً كنهار جمعة الغضب وأنتم هتصلحوا غلطتنا”.
وشاركت الكاتبة أميرة أبوالفتوح صورة من مواجهات كوبري قصر النيل، وعلقت: “هذه الصورة تلخص لك الحكاية، حكاية شعب ثار ضد الظلم والطغيان، ولم تخفه الدبابة فتصدي لها بجسده العاري! إنه يوم جمعة الغضب 28 يناير يوم الثورة الحقيقي”.
وقال محمد عبد الرحمن: “أعظم أيام مصر، زي النهارده قلعناهم هدومهم وخليناهم يجروا قدمنا ملط. زي النهاردة عملنا لجان شعبية قدام بيوتنا نحميها بنفسنا. زي النهاردة الشعب كله اتعرف على بعضه لأول مرة. زي النهارده عشنا بدون حمايتهم المزيفة، وحمينا إحنا البلد. زي النهاردة كنا أحرار”.
بينما اعتبرته مي عبد العزيز يوم الثورة الحقيقي: “زي النهاردة كان عيد الثورة الحقيقي، تم فيه كسر حاجز الخوف، وعلى مدار 6 ساعات مواجهات بين الثوار والشرطة، سيطر الشعب للمرة الأولى والأخيرة، وهرب بلطجية الداخلية زى الفيران، خالعين هدومهم من الخوف، أيام عزة وكرامة، هاتفضل معلمة عليهم وخايفين تتكرر، وكابوس في أحلامهم طول عمرهم”.
وكتب الأكاديمي عصام عبد الشافي: “الجمعة #28_يناير_2011 #جمعة_الغضب، عندما التحم الملايين من الغاضبين في كل الميادين مع حراك النخبة الذي بدأ #25_يناير_2011 هذا الالتحام والترابط والتوحد هو الذي صنع الفارق، وأظهر جانباً من قدرات #المصريين، عندما يغضبون لحريتهم وكرامتهم، وكرامة وأمن وطنهم #أيام_العزة”.