توعدت فصائل المقاومة الفلسطينية بالرد على المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين، وأسفرت عن استشهاد 10 فلسطينيين، وإصابة 20 آخرين.
وأعلنت قوى فلسطينية ومحافظات في بيانات منفصلة الإضراب العام في الضفة الغربية وقطاع غزة وإغلاق المحال التجاري والمؤسسات حدادا على الشهداء.

وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” “صالح العاروري” في بيان: إن الاحتلال سيدفع ثمن المجزرة التي نفذها في جنين ومخيمها صباح اليوم، مؤكدا أن “رد المقاومة لن يتأخر”.
وأضاف “العاروري” أنّ إرادة شعبنا أقوى من جرائم الاحتلال، وستبقى جنين والضفة بأهلها ومقاومتها عصية على الكسر، ولن يزيدها العدوان والاستهداف إلا قوة وإصرارًا على المواجهة.
ودعا “العاروري” المقاومة للرد على العدو، والاشتباك معه في كل مناطق الضفة الغربية وأراضينا المحتلة.
بينما حذّرت حركة “الجهاد الإسلامي”، من اندلاع معركة قريبة ومفتوحة في قطاع غزة، في حال لم تتوقف العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية.
وقال “داود شهاب”، القيادي بالحركة: “على الأطراف المعنيّة بحالة الهدوء بغزة (لم يسمّها) بالتدخل الفوري لكبح جماح الحكومة الإسرائيلية المتطرفة”، محذّرا من “دخول القطاع في مواجهة مفتوحة وقريبة”.
وأضاف: “حقيقة ما يجري في جنين من عدوان كبير وواسع لا يمكن أن يُقابل بصمت ولا يمكن السكوت عنه”.
ودعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، لإضراب عام في الأراضي الفلسطينية، وتصعيد المواجهة ضد الاحتلال الإسرائيلي، ردا على العملية الإسرائيلية في مخيم جنين.
وأكدت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، في بيان أنّ “جماهير شعبنا تبنت خيار المقاومة وترفض الاستسلام”.
وشددت على أن “جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني يجب ألا تمر بدون عقاب”.
ودعت الجبهة جميع القوى وأذرعها العسكرية إلى مقاومة الاحتلال وضرب مواقعه وثكناته، وتبني خيار المواجهة العسكرية والسياسية الشاملة لدحره عن أرضنا ووقف عدوانه المتواصل.