قال تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، أصبح شراء البيض نوعا من الترف، وأن “اللحوم أصبحت خارج المائدة” بالنسبة لكثير من أسر الطبقة الوسطى والفقيرة.
وأضاف التقرير أنه بسبب انخفاض قيمة الجنيه إلى النصف، أصبحت الرسوم المدرسية والنفقات الطبية أكثر صعوبة على المصريين.
وقال موظفون للصحيفة، إنهم “يحاولون البقاء على قيد الحياة”، من خلال توفير مستلزمات الطعام، بدون أي نفقات إضافية، رغم العمل في أكثر من وظيفة في وقت واحد.
وفي فبراير الماضي، بدأت الأزمة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، وهو ما أدى إلى هزة في البلدان التي تعتمد على الصادرات الروسية والأوكرانية.
وأضافت الصحيفة أن تداعيات الحرب كشفت عن فشل السيسي في إدارة البلاد، ما أدى لاتعرضهم لانتقادات شعبية واسعة.
ولجأت حكومة السيسي إلى صندوق النقد الدولي، للمرة الرابعة على التوالي، للحصول على قرض بـ 3 مليارات دولار على مدى أربع سنوات، وهي أقل بكثير من القروض السابقة، وبشروط أكثر قسوة، والتي كان أبرزها تعويم الجنيه.
ويطلب صندوق النقد الدولي من مصر بيع بعض الشركات المملوكة للدولة لجمع الأموال، ومنع الجيش من دخول الاقتصاد.
وقال تيموثي كالداس، المحلل في معهد التحرير لسياسة الشرق الأوسط في واشنطن، إنه “بسبب سلوك النظام المتهور في كيفية إدارته للاقتصاد، أصبحت مصر الآن ضعيفة للغاية”، مضيفا “صفقة صندوق النقد الدولي هذه تمنعهم من الفشل، لكن مع الكثير من الشروط المفروضة بطريقة لم يفعلوها في الماضي”.