قال تقرير لوكالة “فرانس برس”، إن قرار الإمارات بتدريس “الهولوكوست” في المناهج الدراسية الحكومية، يعد مؤشرا على التقارب المتواصل مع الاحتلال.
وقالت “هند الأنصاري” من مركز “ويلسون” للأبحاث في واشنطن، إن تعليم المحرقة لن يؤدي إلى تغيير سريع.
وتؤكد “الأنصاري” أن تعليم الهولوكوست “لن يؤدي على الأرجح إلى المزيد من التسامح تجاه الكيان الصهيوني، في المستقبل القريب”، مشيرة إلى أن “القضية الفلسطينية مقدسة في العالم العربي، بما في ذلك بين الغالبية العظمى من الإماراتيين”.
و في 5 يناير/كانون الثاني الجاري، أعلنت السفارة الإماراتية في واشنطن عبر “تويتر”، أنه سيتم “إدراج المحرقة في مناهج المدارس الابتدائية والثانوية”.
وقال “علي النعيمي” المسؤول الإماراتي، وأحد مهندسي “اتفاقات ابراهام”: “يُعد إحياء ذكرى ضحايا المحرقة اليهودية أمرا بالغ الأهمية”.
وتشاورت وزارة التعليم الإماراتية مع معهد مراقبة السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي (امباكت)، ومؤسسة النصب التذكاري لمحرقة اليهود (ياد فاشيم)، لوضع برنامجها.
ويقول “ماركوس شيف”، من “إمباكت”: “عنصر المحرقة جزء بسيط للغاية من كل المنهاج، ويتم العمل عليه الآن”.
وبحسب “ياد فاشيم”، هذه “المبادرة ما زالت قيد التطوير”، مشيرا إلى أنه ما زال من “المبكر للغاية” الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
ويقول “أليكس بيتروفروند”، أحد زعماء الجالية اليهودية في الإمارات ويعيش فيها منذ 2014، إنه “فخور” بهذه التغييرات.