توفي المواطن التونسي محمد الشابي متأثرا بإصابته بجراح إثر إشعال النار في نفسه بسبب الظروف الاقتصادية القاسية التي مر بها
يشار إلى أن الشاب محمد الشابي، قد أضرم النار في نفسه وهو أب لثلاثة أطفال، بسبب ظروفه الاجتماعية والاقتصادية الصعبة، عقب صدور قرار بإنهاء عمله المؤقت كحارس لمقر منطقة نابل، التي تبعد 70 كيلومترا شرقي العاصمة تونس.
فيما كتب النائب السابق ياسين العياري: “جريح الثورة محمد الشابي أقدم على الانتحار حرقا أمام مقر ولاية نابل وتوفي”، حسب قوله.
كما وجه العياري كلامه لرئيس البلاد قيس سعيّد قائلاً: “شعبك يحرق نفسه وأنت ما زلت تتشدق بالمشروعية في النهاية أنت لست أفضل ممن سبقك”، حسب تصريحه .
يذكر أنه في 14 يناير الجاري، أحيت الذكرى 12 لثورتها التي انطلقت في 17 ديسمبر 2010 من محافظة سيدي بوزيد بعد إحراق الشاب محمد البوعزيزي لنفسه، ثم امتدت غربًا إلى محافظة القصرين قبل انتشارها في كامل البلاد، وانتهت بسقوط نظام بن علي في 14 يناير 2011.
جدير بالذكر أن أهالي الضحايا والجرحى الذين سقطوا في الثورة التونسية، يطالبون الدولة بالاعتذار وتمكينهم من حقوقهم من خلال توظيفهم وتوفير الإحاطة الاجتماعية لهم.