أشار مراقبون إلى أن صندوق النقد الدولي يعمل ضمن منظومة “بريتون وودز”، يعمل لمصلحة الحكومات، وليس لصالح المواطن المطحون.
يشار إلى أن حالة من القلق والريبة تسيطر على المواطنين المصريين، بعد تواصل انخفاض قيمة الجنيه المصري في الآونة الأخيرة وكسر الدولار حاجز 30 جنيها للمرة الأولى في التاريخ.
المراقبون أشاروا إلى أن سياسات صندوق النقد “تفرم المواطن وتذله” عبر الشروط والاملاءات التي يفرضها على الدول المدينة التي تلجأ إليه لإنقاذها من الغرق، وتعويمها أمام شعوبها حتى لا تنهار عقب فقدان ثقة الرأي العام بها.
جدير بالذكر أنه يمكن كشف ذلك في شروطه التي طلبها من مصر مقابل توفير قرض بقيمة 3 مليارات دولار، عبر دعوته زيادة أسعار السلع والخدمات الضرورية اللصيقة بالمواطن الفقير والمعدم، وحتى متوسط الدخل، عن طريق رفع الدعم الحكومي الموجه لتمويل السلع الرئيسية، ومنها رغيف الخبز والمياه والكهرباء والصرف الصحي.
كما طالب بزيادة الضرائب والرسوم الحكومية بمعدلات قياسية، وفرض أنواع جديدة من الرسوم، وبيع أسعار الوقود بالأسعار العالمية دون مراعاة الدخول والرواتب الضعيفة للمواطن.