أطلقت سلطات الانقلاب رجل الأعمال المصري “صفوان ثابت”، ونجله “سيف”، مالكَي شركة إنتاج الألبان الكبرى “جهينة”، بعد أكثر من عامين من الاعتقال.
وأعلنت “مريم” ابنة “صفوان” إطلاق سراحهما، في منشور لها عبر حسابها بموقع “فيسبوك”.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2020، وفبراير/شباط 2021، اعتقلت قوات أمن الانقلاب ثابت ونجله، بعد رفضهما الرضوخ لسلطة العسكر والتنازل عن ملكيتهما للشركة لصالح النظام .
وفي 2 ديسمبر/كانون الأول 2020، استقال “ثابت” من منصبه كرئيس للشركة، وانتخب أعضاء مجلس إدارة “جهينة” الشريك السعودي والمساهم في الشركة “محمد الدغيم”، خلفا له.
وتم حبس صفوان ثابت ونجله بتهم غامضة هي تمويل الإرهاب، وتقويض الاقتصاد الوطني، والانضمام إلى جماعة محظورة، دون تقديم أي دليل لدعم هذه التهم.
وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” حينها، إن “سيف ثابت” مُحتَجز في ظروف قاسية، “فالسجّانون لا يسمحون له بمغادرة زنزانته، التي ليس فيها حمام مناسب، أو سرير، أو فراش، ولم تزوّده سلطات السجن بالملابس المناسبة حتى خلال أشهر الشتاء”.
وكان “صفوان ثابت”، يتمتع بمكانة عالية بين كبار رجال الأعمال المصريين قبل صعود “السيسي” إلى السلطة.
وفي2017، أدرج “صفوان ثابت” مع مئات آخرين، على قائمة الإرهاب في مصر دون جلسات استماع أو محاكمة.
وكشف موقع “مدى مصر”، قبل بضعة أشهر من اعتقال “صفوان ثابت”، عن طلب وزير في الحكومة بأن تتولى إدارة “جهينة”، شركتَي صناعة الأغذية “قها” و”إدفينا” المملوكتين من الدولة واللتين تعانيان من صعوبات.
وفي أبريل/نيسان 2021، دعا وزير التموين والتجارة الداخلية “علي مصيلحي”، رجال الأعمال علنا إلى شراء الأسهم في تلك الشركات.