نظمت الجالية المصرية في مدينة مانشستر البريطانية، السبت، وقفة إحياءا للذكرى الـ 12 لثورة الـ25 من يناير المجيدة.
وثورة 25 يناير 2011، هي التي قامت ضد حكم الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وأدت لخلعه من الحكم، ومن أبرز شعاراتها، العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
رفع المشاركون خلال الوقفة لافتات تندد بالأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد، وما وصلت إليه البلاد تحت حكم العسكر، كما رفعوا لافتات تطالب بالإفراج عن المعتقلين.
وفي 3 يوليو 2013، قام الجيش المصري تحت قيادة السيسي، بالانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي، وقاد البلاد لعمليات قمع غير مسبوقه، كما أدت سياسته الخاطئة إلى فشل اقتصادي ذريع يعاني منه المصريين.
وشملت الوقفة الاحتجاجية معرض مصور لعرض ما وصلت إليه مصر من تردي في جميع الأوضاع واستمرار اعتقال وإعدام الأبرياء والمعارضين السياسيين.
وأكد المشاركون أن تحقيق أهداف ثورة يناير في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية هي طوق النجاة لمصر
وطالب المشاركون المجتمع الدولي بالتدخل للإفراج عن آلاف المعتقلين في السجون ورفض التعامل مع النظام المصري لحين وضع إصلاحات سياسية وحقوقية واقتصادية حقيقية.