تتفاوض شركة “القابضة للتشييد والبناء” الحكومية المصرية، لبيع أصول وأراض لشركات وصناديق خليجية.
من جانبها، نقلت قناة “الشرق بلومبيرغ”، عن شخصين مطلعين قولهما إن المفاوضات تتضمن ضخّ استثمارات للاستحواذ على أراضٍ مملوكة للشركة بعدّة مناطق في مصر، والمشاركة في مشروع “هليو بارك”.
جدير بالذكر أنه طبقاً للقناة، يتبع المشروع شركة “مصر الجديدة للإسكان”، التي تمتلك “القابضة للتشييد” غالبيتها.
يذكر أن المصادر لم تحدد أسماء الشركات ولا الصناديق التي تجري معها المفاوضات، لكن الإمارات والسعودية كانتا على رأس المستحوذين على أصول مصرية خلال العامين الماضيين تحديداً.
في ديسمبر 2021، اختارت “مصر الجديدة للإسكان والتعمير” شركة “ماونتن فيو للتنمية والاستثمار العقاري” بشكل مبدئي لمشاركتها بتطوير مشروع “هليو بارك” العملاق.
ويقام المشروع على مساحة 1695 فداناً، وبإيرادات إجمالية متوقعة تصل إلى 397 مليار جنيه (13.45 مليار دولار) على مدار 23 إلى 25 عاماً، لكنها لم توقّع معها عقد المشاركة.
يشار إلى أن المفاوضات تأتي في وقتٍ تعاني فيه مصر من شح شديد في العملة الأجنبية منذ اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، مع رفع أسعار الفائدة الأمريكية على مدار العام الماضي؛ ما أدّى إلى خروج أكثر من 20 مليار دولار من الأموال الساخنة الأجنبية المُستثمرة بأدوات الدَّين الحكومية.