وضع “ستيف هانك”، الخبير الاقتصادي المعروف بجامعة “جونز هوبكنز”، تصورا صادما للغاية عن معدلات التضخم الحقيقية في مصر، قائلا إنها تبلغ 85%، وهو رقم يختلف كثيرا عن الأرقام الرسمية التي أعلنتها الحكومة المصرية عن التضخم في ديسمبر/كانون الأول الماضي، والتي بلغت 21.9%.
ووفقا لحسابات “ستيف هانك”، فإن معدل التضخم الحقيقي في مصر يجعلها في المركز الخامس من بين أسوأ 20 دولة على مستوى العالم من حيث ارتفاع تلك المعدلات، لتتخطى بذلك الأرجنتين وغانا.

واحتلت مصر أيضا المركز الخامس عالميا أيضا من حيث انخفاض قيمة عملتها المحلية خلال العام الماضي.
وأعلن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر عن ارتفاع معدل التضخم السنوي إلى 21.9% في ديسمبر/كانون الأول الماضي، صعودا من 19.2% في نوفمبر/تشرين الثاني السابق له، في أعلى مستوى منذ 5 سنوات.
بينما استبعد صندوق النقد الدولي، انحسار ذروة التضخم في مصر قبل عامين من الآن، متوقعا تراجع معدلات التضخم إلى 7% في العام المالي 2024-2025، بحسب “إيڤانا هولر”، رئيس بعثة مصر في الصندوق.