قال النائب الإسرائيلي المنتمي لليمين المتطرف “هانوخ ميلويدسكي”، إنه يفضّل “القتلة اليهود على القتلة العرب”، داعيا إلى معاقبة الفلسطينيين الذين ينفذون هجمات قاتلة ضد الإسرائيليين بالإعدام.
ودعا “ميلويدسكي” إلى تجريد سكان إسرائيل العرب من جنسية الدولة العبرية، و”الانتقام” من عائلات المشتبه بهم في أي هجمات فلسطينية ضد إسرائيليين.
وأثارت المناقشات سجالا ساخناً بين “ميلويدسكي” وبين الفلسطيني “أحمد الطيبي”، عضو الكنيست الإسرائيلي.
وقال “الطيبي” إن مقترح “ميلويدسكي” يستهدف “بإجحاف” الفلسطينيين في إسرائيل، وفي القدس الشرقية المحتلة، وفي الضفة الغربية، رد “ميلويدسكي” قائلاً: “لا أشعر بأي حاجة إلى تبرير موقفي المتعلق بالحقيقة التي تقول إنني في الدولة اليهودية، أفضّل اليهود. أجل يا أحمد الطيبي، أنا أفضّل القتلة اليهود على القتلة العرب”.
وأضاف: “بصفة عامة، أفضل اليهود على العرب غير المخلصين. لقد سئمنا الاعتذار من هذا”.
ووجه “الطيبي” سؤالاً إلى “ميلويدسكي” حول ما إذا كان من الواجب على إسرائيل أن تسحب جنسية الإرهابي اليميني المتطرف “إيجال عامير”، الذي اغتال رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل “إسحاق رابين” في عام 1995.