رفعت متاجر مصرية لافتات “قطعة واحدة لكل عميل”، “قطعتان لكل عميل” ما يدل على الأزمة التي تعصف بمصر في ظل نقص المعروض في بعض السلع الاستراتيجية مثل الزيوت والسكر والدقيق والأرز.
يشار إلى أن مصر تواجه أزمة في توفير بعض السلع الغذائية وقد أدى ذلك إلى ارتفاع أسعارها بنسبة تصل إلى 100% خلال الشهور القليلة الماضية.
جدير بالذكر أن البضائع تراكمت في الموانئ المصرية لشهور بانتظار توفير الدولار للشركات وهو ما أدى بالضرورة إلى نقص المعروض في المخازن والمتاجر، قبل أن يتراجع البنك المركزي عن قراره تحت ضغط نقص البضائع والمواد الخام والسلع وخسائر المستوردين.
تجدر الإشارة إلى أنه على مدار نحو 10 أشهر عانى المستوردون فى مصر من أزمة البنك المركزي في توفير العملات الأجنبية وخاصة الدولار مع النقص الشديد بالعملات الصعبة، ما عرقل وصول المستوردين إلى خطابات الاعتماد المستندية.
كما أدى ذلك إلى دخول السوق المحلي بأزمة شح بأغلب السلع والخامات ومستلزمات إنتاج المصانع، وتراكم السلع بالموانئ مع عجز المستوردين على توفير الدولار لمواصلة عمليات الاستيراد والإفراجات الجمركية عبر الاعتمادات المستندية.