صدر أول تعليق رسمي مصري الإثنين 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، بخصوص لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره التركي، رجب طيب أردوغان، على هامش حفل افتتاح كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر الأحد 20 نوفمبر/تشرين الثاني.
حيث قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بسام راضي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تصافح مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالدوحة، “حيث تم التأكيد المتبادل على عمق الروابط التاريخية التي تربط البلدين والشعبين المصري والتركي، كما تم التوافق على أن تكون تلك بداية لتطوير العلاقات الثنائية بين الجانبين”.
حيث نشرت وكالة أنباء الأناضول التركية صورة للحظة لقاء الرئيس التركي بنظيره المصري في الدوحة، خلال حفل الاستقبال الذي أقيم للقادة بمناسبة افتتاح مونديال قطر، وأظهرت الصورة الرئيسين أردوغان والسيسي وهما يصافحان بعضهما بعضاً، بينما يقف بجانبهما الأمير القطري.
كانت قناة “خبر ترك” التركية، نقلت في وقت سابق الإثنين عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قوله إن مصافحته للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هي “الخطوة الأولى نحو تطبيع” العلاقات بين القاهرة وأنقرة بعد سنوات من توترها بين البلدين.
أردوغان أشار إلى أنه يريد أن تكون الاجتماعات مع مصر على مستوى أعلى واستئناف محادثات التطبيع، وأضاف أن “الطلب الوحيد لتركيا من مصر هو تغيير في الموقف من أجل السلام في البحر المتوسط”.
بينما كان الرئيس التركي أردوغان قد ألمح، في يوليو/تموز 2022، إلى أن تطبيع العلاقات مع مصر قد يأخذ دفعة، وأنه لا يوجد ما يمنع ارتقاء اللقاءات إلى المستوى الرفيع، مشيراً إلى أنه يتعين على كل من البلدين تجنب إصدار بيانات “تؤذي الآخر”.
يُذكر أنه خلال شهر ديسمبر/كانون الأول 2020، أعلن وزير الخارجية التركي أن بلاده ومصر “تسعيان لتحديد خارطة طريق بشأن علاقاتهما الثنائية”.