انتابت الأوساط المصرية غضب عارم بسبب عزم السلطات إقامة مهرجان فني تابع للاحتلال على أرض سيناء، وسط مطالبات واسعة بإلغائه.
وكشفت حركة “مقاطعة إسرائيل في مصر”، عن تدشين المهرجان في فندق “تايم كورال ريزورت” احتفالًا بعيد الفصح الذي يحتفل به اليهود في الفترة من 5 إلى 12 أبريل الجاري.
كما نشرت إحدى شركات تنظيم الحفلات في الاحتلال دعوة أكدت أن المهرجان سيستمر في سيناء لعدة أيام، وأكدت الشركة تجهيزها لتلك الاحتفالات، كما قدمت النصائح للقادمين حول سيناء وطبيعة الحياة والتنقل فيها.
وصرحت الحركة في بيان “بعد نجاحنا السنة الماضية في محاربة وإلغاء المهرجانات الصهيونية في سيناء، يزحف العدوّ الإسرائيليّ اليوم بكل وقاحة إلى أرضنا وهو على بعد أمتار قليلة يقتل بنات وأبناء الشعب الفلسطيني الصامد، حيث يرتفع عدد الشهداء كل يوم، وترتفع وتيرة الهدم والتهجير”.
وتابعت في البيان “يدنس هذا العدوّ المقدسات الإسلامية والمسيحية بشكل يوميّ. فما الذي تحاول هذه المهرجانات والفعاليات تطبيعه والتغطية عليه سوى العنصرية ضد العرب والجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني”.