استقبل سامح شكري وزير خارجية النظام العسكري في مصر وزير خارجية نظام الأسد الإجرامي خليل المقداد، لأول مرة منذ 2011، وبحث شكري، والمقداد تعزيز العلاقات بينهما
وقالت خارجية النظام المصري، في تغريدة إن شكري استقبل المقداد بمقرة الوزارة في العاصمة القاهرة، وعقدا لقاء ثنائيا مغلقا.
وأجرى شكري والمقداد مباحثاتهما في لقاء ثنائي مغلق بمقر وزارة الخارجية حسبما أفادت الوزراة في تغريدة لها

وجاءت الزيارة تلبية لدعوة من وزير خارجية النظام في مصر سامح شكري لإجراء مباحثات تتعلق بتعزيز العلاقات مع نظام الأسد ، ومناقشة آخر التطورات في المنطقة والعالم”.
والتقى شكري المقداد، في سبتمبر 2021، في نيويورك، وذلك في أول لقاء بين وزيري البلدين منذ 10 سنوات.
وتعد هذه الزيارة هي الأول على المستوى الوزاري لوزير خارجية النظام السوري لمصر منذ تجميد الجامعة العربية في نوفمبر 2011، عضوية سوريا على خلفية قمع نظام الأسد للثورة الثورية.
وفي وقت سابق، قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، إن العديد من الدول العربية سارعت إلى تطبيع العلاقات مع النظام السوري، منذ كارثة الزلزال المدمر، وذلك دون الضغط من أجل المساءلة عن جرائم قوات النظام أو الإصلاحات الأساسية اللازمة لتحقيق السلام الدائم ومنح البلاد الازدهار بعد الحرب.
وأضافت أنه ينبغي للدول العربية الساعية إلى تطبيع العلاقات أن تدرك أن النظام السوري الموجود في السلطة اليوم هو نفسه الذي أخفى قسراً عشرات آلاف الأشخاص وارتكب انتهاكات حقوقية خطيرة أخرى ضد مواطنيها حتى قبل بدء الثورة.