كشف أحد مستشاري قائد قوات “الدعم السريع”، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، عن عمليات أسر لمواطنين مصريين خلال المعارك المشتعلة في السودان.
عضو المكتب الاستشاري لـ”الدعم السريع”، عمران عبد الله حسن، وفي حوار ساخن على قناة “مكملين” المصرية مع الإعلامي أسامة جاويش، كشف أن القوات التي يقودها “حميدتي” أسرت بالفعل مواطنين مصريين.
وبعد إصرار جاويش على معرفة ما إن كان الأسرى المزعومون جنودا أم مدنيين، قال مستشار “حميدتي” إن “الدعم السريع” يسميهم “مرتزقة” فقط، لكنه عاد وأكد: “بعضهم عساكر والآخرون مدنيون”.
وأصدرت “الدعم السريع” المدعومة من قبل الإمارات، السبت، بيانا جديدا هاجمت فيه مصر بشدة، وكشفت عن أسر مزيد من “المرتزقة المصريين” بحسب زعمها.
وقالت في بيانها: “ضبطت قواتنا مرتزقة مصريين شاركوا إلى جانب الجيش في الحرب الحالية، وهم أسرى الآن لدى قواتنا. كما ظلت مصر تدعم الجيش بكل الإمكانيات العسكرية، وسهلت عبر حدودها دخول إمدادات السلاح والذخائر والطائرات والطائرات المسيرة”.
وأضافت في بيان: “تُمثل (القاهرة) الملاذ الحصين لقادة الحركة الإسلامية الإرهابية، وتحتضن في مفارقة نادرة جماعة (الإخوان) – فرع السودان، وتوفر الحماية للكوادر الأمنية للنظام السابق، وتنطلق من القاهرة، منصات الإعلام التضليلي الداعم للحرب في السودان من قنوات فضائية وصحف وغرف إعلامية، وتفتح مصر حدودها لجميع أعضاء الحركة الإسلامية لإدارة نشاطهم المضاد للتغيير والدعم السريع والدعم للجيش والحركة الإسلامية من أراضيها”.
وكررت “الدعم السريع” تهديدها للحكومة المصرية، قائلة: “إننا نحذر الحكومة المصرية وأجهزتها من التمادي في التدخل السافر في الشؤون السودانية من خلال دعم الجيش المختطف من قبل الحركة الإسلامية (الإخوان المسلمين)، إننا لسنا ضد مصر كدولة أو شعبها، الذي تربطنا به علاقات وثيقة، لكننا ضد سياسات حكومة وأجهزة مصر الرسمية التي تعبث بالمشهد السوداني بما يخدم مصالحها”.
وكانت الحكومة المصرية نفت بشدة اتهامات قوات الدعم السريع للقاهرة بالمشاركة في الحرب إلى جانب الجيش السوداني.
ولم يصدر عن الجانب المصري أي تعليق حول الاتهامات الجديدة التي أوردتها قوات “الدعم السريع”، فضلا عن مزاعم أسر مواطنين مصريين جدد.
