دعا عبدالفتاح السيسي المواطنين لإبلاغ الجهات الأمنية عن الشباب والأبناء ممن أسماهم بأصحاب الأفكار “الهدامة”، وذلك استمرارا لسعيه لتقسيم المجتمع، الذي أسس عليها حكمه منذ انقلابه على الرئيس الشهيد محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر عام 2013.
وقال السيسي: “لا نريد أن ننسى الأيام المؤلمة التي مرت بها مصر منذ 10 سنوات”؛وذلك في إشارة منه للسنوات التي أعقبت ثورة “25” التي لا يترك مناسبة إلا وهاجمها.
وزعم السيسي أن إبلاغ المواطنين عن الأبناء والشباب لتمكين الدولة من توعيتهم وإصلاح أفكارهم التي يعدها أفكارا هدامة
ومنذ انقلاب السيسي على الرئيس الشهيد محمد مرسي، عام 2013، عمد إلى تقسيم المجتمع لتثبيت حكمه الاستبدادي، والسماح له بالتنكيل بالمعارضين.
أثارت تصريحات السيسي تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، في تغريدات غلب عليها الاستهجان والسخرية، محذرين البعض من محاولة شق المجتمع معتبرين أنه أمرا كارثيا يهدم الأسرة والمجتمع .