نظمت مؤسسةُ ُإثمارٍللعلمِ والتنميةِ مؤتمرًا للتحذير من مخاطر هدم الأسرة محليًا وعالميًا، وذلك من لتنمية الوعي حول التحديات التي تعمل على هدم الأسرة.
المؤتمر جاء تحت عنوان “الأسرة بين القيم الإسلامية والتحديات المعاصرة”، ويبدأ، السبت ١٥ يوليو ويستمر لثلاثة أيام، وذلك عبر تقنية الزووم.
ويسعى المؤتمر، الذي تبث جلساته قناة دعوة الفضائية، الى تحقيق مجموعة من الأهداف تتمثل في:
توضيح المفاهيم والقيم الأساسية لبناء الأسرة في التصور الإسلامي، وتنمية الوعي بالتحديات والأخطار المحلية والعالمية التي تعمل على هدم البناء الأسري في التصور
الإسلامي.
تشارك في المؤتمر عدد كبير من المؤسسات والجمعيات التي تهتم.
وأكد الدكتور علي القرة داغي الأمين العام للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين في كلمته: على “معاني المودة والرحمة بين الزوجين والتي هي توجيه رباني للزوجين.
وأضاف، الفطرة السليمة التي تستشعر معنى الزواج وما ينعم الله به علي الزوجين من مودة ورحمة.
بينما، أكد الشيخ مجد مكي من علماء سوريا علي معنى الآية الكريمة :”ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون”.
وعرج على معنى قوله تعالى “هنّ لباس لكم وأنتم لباس لهنّ ” وأن الأزواج يتصفون فيما بينهم بمواصفات التماهي مع اللباس الذي يرسم للإنسان هيئته وزينته وستره بل ويشكل له صورة عن هويته.
وأشار إلى بعد جديد في قوله تبارك وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم ومنه الأمر لأمته :”وثيابك فطهر “، بالإشارة إلى طهارة الأزواج ونقائهم كما الأمر بطهارة الثياب ونفض الأرجاس والأدناس.
وأضاف أن الأصل في ميثاق الإسلام تأسيس المجتمع على الحب في الله بين الإخوان والأصحاب فكيف بمن تحمل عن الإنسان همه ودعوته وأخص شؤونه وشؤون دعوته زوجته وأم أبنائه والمؤتمنة على عرضه وماله وخاصة أسراره أفلا يعقد أواصر الحب لها ،ويهبها من صدق حنانه ومودته .
ومؤسسةٌ “إثمار” هي مؤسسة ٌتركية غيرُ ربحيةٍ تأسست عام 2014م، وتهتمُ بتنسيقِ الجهودِ النسائيةِ، وتعتنى بنشرِ القيمِ الأخلاقيةِ وتأصيلِ القيمِ الإسلاميةِ ورؤيتُها المساهمةُ ُ في تكوينِ أجيالٍ تفخرُ بهويتِها الإسلاميةِ.