لقي ثلاثة مصريين بينهم طفلان مصرعهم، وأصيب 47 آخرون، إثر تصادم قطارين بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية، شمالي القاهرة.
ودفعت وزارة الصحة المصرية بـ 39 سيارة إسعاف إلى موقع التصادم، مشيرة في بيان لها إلى نقل 29 مصابا، وفقا لحصيلة أولية، إلى مستشفيي الأحرار التعليمي وجامعة الزقازيق.
وقالت الهيئة القومية لسكك حديد مصر في بيان لها إن أحد القطارين كان متجها من الزقازيق إلى الإسماعيلية فيما كان القطار الآخر في طريقه من المنصورة إلى الزقازيق. مضيفا أن الهيئة “دفعت بمعدات وأوناش الطوارئ (للموقع) مع تشكيل لجنة من المختصين بالسكة الحديد للوقوف على الأسباب الفنية التي أدت لوقوع الحادث”.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل، أنه جار تقصّي تفاصيل وأسباب الحادث، وسيتم الإعلان عنها، مشيرة إلى أن الوزير كلف رئيس هيئة السكة الحديد بالتواجد في موقع حادث تصادم الشرقية.
ولاحقاً مساء السبت، فتح النائب العام المصري تحقيقاً عاجلاً في حادث تصادم القطارين في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية. وانتقل فريق من النيابة إلى موقع الحادث لإجراء المعاينة، وسؤال عدد من مسؤولي هيئة السكك الحديدية، وشهود العيان، لبيان ملابسات وكيفية وقوع الحادث.
ووجه وزير النقل كامل الوزير بالدفع بمعدات وأوناش الطوارئ، وتشكيل لجنة من المختصين بهيئة السكك الحديدية، من أجل الوقوف على الأسباب الفنية التي أدت إلى وقوع الحادث. وتلقى رئيس الوزراء مصطفى مدبولي تقريراً من وزارة النقل عن الحادث، موجهاً وزارتي الصحة والسكان والتعليم العالي، التي يجري علاج المصابين بمستشفياتها، بالتعامل الفوري مع الحادث، وتوفير سبل الرعاية الطبية اللازمة للمصابين.
كما أصدر مدبولي توجيهات إلى وزارة التضامن الاجتماعي بتقديم أوجه الدعم لأسر الضحايا والمصابين، والبدء في اتخاذ الإجراءات ذات الصلة بشأن توفير التعويضات للمتضررين من الحادث.
