تحدث رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب مايك تيرنر (جمهوري من ولاية أوهايو) في حوار مع شبكة “سي بي إس” الأمريكية ونشر تفاصيلها موقع “ذا هيل” إنه من الملاحظ أن إسرائيل لم ترد على هجمات 7 أكتوبر ولم يكن لديها القدرة على الانتشار للرد، ولم تكن لديها أيضاً القدرة الاستخبارية لمنع ما حدث.
ولفت إلى أنه “من المذهل رؤية الفجوات في معلومات إسرائيل الاستخباراتية التي سبقت الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر عندما شنت حماس هجوماً مفاجئاً على المستوطنات الإسرائيلية”.
وتابع: “أعتقد أن ما رأيته كان مجرد رفض عام من قبل إسرائيل ومجتمع الاستخبارات الإسرائيلي لاحتمال وجود هذا المستوى من التهديد، والذي يؤدي في الواقع إلى الانهيار الكامل الذي حدث في 7 أكتوبر”.
وأضاف: “لقد كان من المدهش أن يعمل مجتمع استخباراتنا الآن بشكل وثيق مع مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي ويرى الفجوات الموجودة لديهم.. ومن الواضح أن هذا كان من الممكن أن يكون تحيزًا مؤسسيًا أدى إلى رفضه، لكن الجانب الآخر الذي جعل هذا خطيرًا للغاية، هو أنه حتى عندما بدأ هجوم 7 أكتوبر، لم ترد قواتهم، ولم يكن لديهم القدرة على الانتشار للرد، وليس فقط القدرة الاستخباراتية على منع ذلك”.
فيما كشف تيرنر، أنّ الولايات المتحدة تساعد الاستخبارات الإسرائيلية في تعقب قادة “حماس”، ولكنه أكد أنّ الولايات المتحدة أصبحت انتقائية بشأن المعلومات التي يتم مشاركتها مع أقرب حلفائها في الشرق الأوسط.
وقال: “من المؤكد أن الولايات المتحدة تساعد في تحديد موقع قيادة حماس، بينما تتحرك إسرائيل للقضاء على الحركة، ولكنها حذرة بالنسبة للمعلومات التي يتم تقديمها”.
وأضاف أنّ “القدرة على البحث لمحاولة تحديد هوية شخص معين وتقديم معلومات عن موقعه وعملياته، وتوجيه العملية فعليًا هو شيء واحد”.
