يترقب أهل القدس المحتلة، دعوات الجماعات اليهودية المتطرفة لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، خاصة في “عيد الفصح” اليهودي الذي يأتي منتصف شهر رمضان الكريم.
وأكد رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس المحتلة وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، أهمية الاعتكاف في الأقصى من بداية رمضان، لما له من دور مهم في تعزيز الحضور الإسلامي في المسجد الأقصى، وحمايته من مخططات الاحتلال.
وناشدت مؤسسة القدس الدولية، المملكة الأردنية الهاشمية في رسالة لوزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، محمد أحمد الخلايلة، بالعمل على “فتح باب الاعتكاف في المسجد الأقصى، بدءا من الليلة الأولى من شهر رمضان”.
وطالبت الحركة الإسلامية في القدس المحتلة، في وقت سابق، إدارة الأوقاف، بتقديم التسهيلات كافة من أجل الاعتكاف، منذ الليلة الأولى لشهر رمضان، وعدم الاقتصار على العشر الأواخر.
بدورها، أكدت دائرة الأوقاف وشؤون المقدسات الإسلامية في القدس، أنها مستعدة لاستقبال المعتكفين في المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك.
وقال الشيخ عزام الخطيب، مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس: “مجلس الأوقاف أوضح، في حال كان هناك من يأتي من الضيوف يوم الخميس أو الجمعة، فأهلا وسهلا به”، مضيفا: “نحن لسنا ضد الاعتكاف، نحن مع الاعتكاف، ولكن المنظم للعبادة”.