اقتحم وزير الأمن القومي للاحتلال، الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، صباح الأحد، المسجد الأقصى المبارك برفقة عدد من المتوطين و تحت حماية كبيرة من قوات الاحتلال
وقالت إدارة المسجد الأقصى المبارك، إن “الوزير المتطرف بن غفير، اقتحم المسجد الأقصى في السابعة صباحا، بحماية القوات الخاصة وعناصر شرطة الاحتلال”.
وأشارت إلى أن “بن غفير اقتحم الأقصى من باب المغاربة، وقام بجولة استفزازية في باحات الأقصى، حيث تجول في العديد من باحات المسجد ووصل العديد من الأبواب، ومر من منطقة “الحوش” وخرج من باب المغاربة”.
وقالت إدارة المسجد الأقصى، إن عشرات المتطرفين أيضا اقتحموا المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال، وقاموا بجولات استفزازية تهويدية.
وأدان الشيخ محمد سليم علي، خطيب المسجد المبارك، هذه “الاقتحامات الخطيرة جدا”، وأكد أن “هذا اقتحام غير مقبول، فالمسجد الأقصى المبارك خاص بالمسلمين وحدهم”.
وأستنكر إقدام الوزير المتطرف للمرة الثانية على اقتحام المسجد الأقصى، معتبرا أن هذا “اعتداء خطير جدا وغير مقبول على أولى القبلتين”.
