فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات جديدة على 6 أشخاص، بينهم 2 من أقارب رئيس النظام السوري الإجرامي بشار الأسد، لدورهم في إنتاج مخدر الكبتاجون وتصديره.
وتأتي هذه العقوبات في وقت تتراجع فيه بشكل متزايد دعوات واشنطن إلى عدم تطبيع العلاقات مع الرئيس بشار الأسد.
وقررت الولايات المتحدة الأمريكية، فرض عقوبات على 2 من أبناء عمومة بشار الأسد بتهمة تهريب حبوب الكبتاجون المخدرة التي أصبحت تصنع وتصدر من سوريا بشكل متزايد.

وتستهدف العقوبات التي فرضت بشكل مشترك مع بريطانيا، من أبناء عمومة الرئيس السوري هما سامر كمال الأسد ووسيم بديع الأسد.
ويملك الأول مصنعا في مدينة اللاذقية الساحلية أنتج 84 مليون حبة كبتاغون في 2020.
وقالت المسؤولة في وزارة الخزانة أندريا غاكي، في البيان إن “سوريا أصبحت الرائدة عالميا في إنتاج الكبتاجون وهي مادة مخدرة جدا ويمر قسم كبير منها عبر لبنان”.
والكبتاجون تسمية قديمة لعقار يعود إلى عقود مضت، لكن تلك الحبوب، وأساسها الأمفيتامين المحفز، باتت اليوم المخدر الأول على صعيد التصنيع والتهريب وحتى الاستهلاك في منطقة الشرق الأوسط.